Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة



اتخاذ القرارات بطريقة مدروسة فلا تطغى المشاعر على العقلانية ولا يحدث العكس أيضا.

حتى تنجح في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، لا بد أن تمتلك مهارة الاستماع، وألا تقاطع الشخص المتحدث، وتنتظره حتى ينهي كلامه وتتحدث، إن هذه المهارة تجعلك شخصاً محبباً للآخرين، لأنَّها تُشعرهم أنَّك تهتم بحديثهم وتفهمهم، فيميلون إلى التعامل والتحدث إليك، كما تجعلك تفهم تماماً ما يعنيه الشخص المقابل بكلامه، وتأخذ وقتك في التفكير في الرد المناسب.

قد لا تنتبه لتصرفاتك أحياناً وتبدر منك سلوكات سلبية، ولكن عليك الاعتذار عمَّا بدر منك كي لا تؤثر أخطاؤك في عائلتك دوماً.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الوعي الذاتي إدراك الارتباط بين عواطفنا وسلوكنا، وإدراك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، والانفتاح على التجارب والأفكار الجديدة والتعلُّم من التفاعلات الاجتماعية.

على سبيل المثال: في حال غضب الأب الشديد من ولده بعد تحطيمه لكأس الماء؛ عليه أن يحلل الموقف بعد انقضائه من خلال إجراء السيناريو التالي: "في لحظة إدارك الأب مشهد تحطيم كوب الماء؛ بنى تصوراً ذهنياً قائماً على فكرة مفادها "ابني مهمل، وغبي"، الأمر الذي حرَّك المشاعر السلبية في قلبه فاستشاط غضباً نتيجة لذلك، ومن ثمَّ تولَّدت لديه الرغبة للقيام بسلوك سلبي وهو ضرب الطفل مثلاً، سيغدو الأمر مختلفاً في حال بناء تصوُّر مختلف للموقف، كأن يفسر الأب الحدث بأنَّ ولده صغير ولا يمتلك بعد مهارة التركيز الصحيح.

تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين من خلال المشاركة في النشاطات المدرسية والترفيهية، والسماح له بإبداء رأيه في الأشياء المختلفة.

الرجل يتمتع بقدر كبير من المنطق، ويتخذ القرارات من أجل تحقيق النجاح، طبعاً هذا لا يعني بأنه لا يملك العواطف، بل هو قادر إلى حد كبير على إحداث توازن بين الجانبين العاطفي والمنطقي، كذلك لا يمكن نفي فشل عدد كبير من الرجال أيضاً، وهذا ناجم عن امتناع عدد كبير منهم التمتع بـ الذكاء العاطفي، وكيفية الجمع بين العاطفة والمنطق لتحقيق التوازن المطلوب في الشخصية.

إنَّ احترام العواطف هو أهم مهمَّة تقع على عاتق الوالدين عند تربية أطفالهما، فإذا كان تعامل الشريكان مع بعضهما ومع الأطفال، يقوم على الوعي العاطفي والتعاطف، يزيد احتمال أن يتمتَّع الأطفال بالسلامة النفسية، ويقيموا علاقات مستقرة ومرضية، ويُنشئوا حياة مهنية ناجحة، وإليك فيما يأتي بعض النصائح التربوية الهامَّة التي تنمِّي الذكاء العاطفي لدى الأطفال:

ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.

يتناول الفصل الخامس: الذكاء الاجتماعي ومهارات إدارة العواطف.

فهذه الذخيرة من الكلمات والعبارات العاطفية الذكية تساعدك على كسر الصعوبات التي تحول دون قدرتك على اكتساب الذكاء العاطفي، ومن الأمثلة على ذلك أن تبتعدي عن البكاء في الفرح والحزن، أي عندما يكون الموقف الذي أنت فيه يتمتع بقدر من الجدية، يمكنك أن تتعلمي عبارات أخرى عاطفية تنوب عن البكاء لكي لا تظهري ضعيفة. ذلك لأن الكثيرين يعتبرون دموع المرأة هي نقطة ضعفها.

ربما ينتابك الفضول الآن لتعرف ما هو هذا الذكاء السحري الذي في إمكانه التأثير إيجاباً نور الإمارات على جميع جوانب الحياة.

يمنح التفسير المختلف للموقف الأبَ مشاعراً هادئة ومستقرة، ممَّا ينعكس على سلوكه مع ابنه.

الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التطوير الشخصي > الذكاء العاطفي دليل شامل لتنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال الذكاء العاطفي تربية الطفل التربية الصحية وسائل التواصل الاجتماعي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *